قامت أسرة الطالب أحمد ناصف المتحدث السابق لحركة طلاب ضد الانقلاب، بتحريك دعوى قضائية عاجلة بمجلس الدولة، تلزم وزير داخلية الانقلاب بالإفصاح عن نجلها المختطف، بعد دخوله يومه الثامن من الإخفاء القسري.
وأعربت أسرته عن بالغ قلها المتصاعد يومًا تلو الاَخر، بعد توارد معلومات غير مؤكدة، بإحتجازه في مقر أمن الدولة "لاظوغلي" ما يعني إخضاعه لأبشع جرعات التعذيب، ما يعرض حياته للخطر.
وكانت والدة "ناصف" تقدمت السبت الماضي، ببلاغ للنائب العام المستشار نبيل صادق، حمل رقم ١٢٦١٢ لسنة ٢٠١٦ عرائض النائب العام، تطالبه بإلزام وزير داخلية الإنقلاب بالإفصاح عن مكان إحتجاز نجلها المختفي قسريا منذ الثالث من شهر أكتوبر الجاري، وإخلاء سبيله فورًا، محملة إياه المسئولية الكاملة عن سلامته وحياته.
فيما قالت منظمة هيومن رايتس مونيتور الحقوقية، في تقرير لها، صادر منذ عدة أيام، إن جريمة إخفاء قوات أمن الإنقلاب للطالب أحمد ناصف المتحدث السابق باسم حركة طلاب ضد الانقلاب، هي جريمة جديدة لأحد رموز العمل الطلابي في مصر.
ودشن نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسمًا بعنوان #أحمد_ناصف_فين؛ للتضامن معه، ولمطالبة داخلية الانقلاب بالإفصاح عن مكان احتجازه والإفراج عنه.
وكانت قوات أمن الانقلاب العسكري اختطفت الطالب أحمد ناصف، من القاهرة، في ساعة مبكرة من صباح الإثنين الماضي الثالث من أكتوبر الجاري، وأخفته قسريًا.
يذكر أن أحمد ناصف، طالب بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، من قرية إكياد التابعة لمركز فاقوس، ولم يتمكن من إستكمال دراسته، بسبب مطاردة قوات أمن الإنقلاب له علي خلفية رفضه الانقلاب العسكري، وعمل متحدثا باسم حركة طلاب ضد الإنقلاب لعامين متتاليين.
أضف تعليقك