أغلق جيش الاحتلال الصهيونى، صباح اليوم الثلاثاء، الضفة الغربية المحتلة وجميع نقاط العبور بين دولة الاحتلال وقطاع غزة لمدة 48 ساعة، وأعلنت الشرطة حال التأهب القصوى في القدس، تحسباً لوقوع أي هجوم فلسطيني تزامناً مع عيد الغفران، أقدس الأعياد اليهودية.
وتخشى سلطات الاحتلال اندلاع موجة جديدة من أعمال العنف مع اقتراب أعياد يهودية مثل يوم الغفران الأربعاء، حيث يرتقب توافد آلاف اليهود إلى بلدة القدس القديمة، وعيد السوكوت (المظلات) الأسبوع المقبل.
وقالت متحدثة باسم جيش الاحتلال لوكالة فرانس برس: "أغلقت الضفة الغربية منذ منتصف ليل الإثنين، إضافةً إلى المعابر مع قطاع غزة حتى منتصف ليل الأربعاء".
وشهدت فترة الأعياد اليهودية في 2015 توتراً شديداً، واندلعت موجة عنف لا تزال مستمرة حتى اليوم.
وأعلنت شرطة الاحتلال نشر وحدات إضافية في القدس، خصوصاً في البلدة القديمة وقرب حائط المبكى. على أن يتم نشر أكثر من ثلاثة آلاف شرطي خلال الأعياد اليهودية.
ومن المتوقع أن يتوجه آلاف من اليهود إلى حائط البراق في البلدة القديمة بالقدس من أجل يوم الغفران.
ويعتبر اليهود حائط المبكى (البراق عند المسلمين) الذي يقع أسفل باحة الأقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو أقدس الأماكن لديهم.
ويبدأ اليهود الأسبوع المقبل عيد المظلات (سوكوت) الذي يستمر سبعة أيام ويعد من العطل التي تدفع عدداً أكبر من اليهود إلى التوجه للحرم القدسي.
أضف تعليقك