قالت والدة الطالب أحمد ناصف المتحدث السابق لحركة طلاب ضد الانقلاب، والمختفي قسريا منذ الثالث من الشهر الجاري، إن سبب اعتقال نجلها هو كونه أحد الرموز الشبابية لثورة الخامس والعشرين من يناير، وعضو فعال في ائتلاف شباب الثورة.
وأكدت والدة ناصف أنه فور اعتقاله، تقدموا ببلاغ رسمي لمكتب النائب العام، وحركوا دعوي قضائية بمجلس الدولة، تلزم وزير داخلية الانقلاب، بالإفصاح عن مكان احتجازه، بالإضافة لإرسال تلغرفات وشكاوي بصورة يومية لوزيري الداخلية والعدل بحكومة الانقلاب، بالإضافة لرئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان.
وأشارت إلي أنهم لم يتلقوا أي رد من أي جهة تكشف عن مكان احتجازه، ومازال نجلها قيد الإخفاء القسري لليوم العاشر علي التوالي، ما يزيد من مخاوفهم وقلقهم علي حياته بعد ورود معلومات بأنه في مقر أمن الدولة بـ"لاظوغلي"، مناشدة منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان الدولية والمحلية سرعة التدخل للكشف عن مكان احتجازه وإخلاء سبيله، ومحملة وزير داخلية الانقلاب ورئيس جهاز الأمن الوطني المسئولية عن سلامته وحياته.
وكانت قوات أمن الانقلاب العسكري اختطفت الطالب أحمد ناصف، من القاهرة، في ساعة مبكرة من صباح الإثنين الماضي الثالث من أكتوبر الجاري، وأخفته قسريا.
يذكر أن أحمد ناصف، طالب بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، من قرية إكياد التابعة لمركز فاقوس، ولم يتمكن من إستكمال دراسته، بسبب مطاردة قوات أمن الانقلاب له علي خلفية رفضه الانقلاب العسكري، وهو أحد أيكونات ثورة الخامس والعشرين من يناير، وعمل متحدثا باسم حركة طلاب ضد الانقلاب لعامين متتاليين.
أضف تعليقك