أظهر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ارتفاع نسبة الفقراء إلى 27.8% خلال عام 2015 مقابل 25.2% عام 2010 – 2011 وذلك وفقا لبحث الدخل والإنفاق.
وأوضح الإحصاء – اليوم الأحد في بيانه بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة الفقر (تحت شعار اليوم العالمي لمكافحة الفقر المدقع) والذي يحتفل به يوم 17 أكتوبر من كل عام – زيادة نسبة الفقر المدقع لتصل إلى 5.3% من السكان خلال عام 2015مرجعا ذلك لارتفاع أسعار السلع الغذائية.
وبين الإحصاء أن 322 جنيها هو متوسط قيمة خط الفقر المدقع للفرد في الشهر عام 2015 فى حين أن 482 جنيها هو قيمة خط الفقر الكلى للفرد في الشهر.
وأشار إلى أن 56.7% من سكان ريف الوجه القبلي لا يستطيعون الوفاء باحتياجاتهم الأساسية من (الغذائية وغير الغذائية) مقابل 19.7% بريف الوجه البحري وتقل تلك النسبة إلى أقل من الثلث في حضر الوجه القبلي 27.4% فى حين أن 15.1% من سكان المحافظات الحضرية فقراء وشهد حضر وريف الوجه القبلى وكذلك ريف الوجه البحري ارتفاعا في مستويات الفقر بين عامي 2012 – 2013 و2015 بينما شهدت المحافظات الحضرية وحضر الوجه البحري انخفاضأ في مستويات الفقر خلال نفس الفترة.
ولفت إلى أن أقل من 20% من الأفراد استهلاكا يحصلون على 9% من إجمالى الاستهلاك فى الحضر و11% من إجمالى الاستهلاك فى الريف بينما يحصل أغنى 20% من سكان الحضر على 41.3% من إجمالى الاستهلاك فى الحضر و35.5% من إجمالى الاستهلاك فى الريف.
وبالرغم من أن متوسط نصيب الفرد من الإنفاق السنوى فى الريف أقل منه فى الحضر إلا أن مستويات الإنفاق فى الريف أكثر تجانسا من الحضر إنفاقا.
وبين أن 10.5% نسبة ما تحصل عليه الأسرة من دعم للسلع الغذائية إلى إجمالي استهلاك الأسرة من الغذاء وذلك في شريحة الإنفاق (الدنيا) (أقل من 10% إنفاقا) وتتناقص تدريجيا إلى 4.2% في شريحة الإنفاق (العليا) (90 ? 100% إنفاقا).
وأظهر الإحصاء أن 6% فقط من الأفراد الذين يعيشون في أسر بها أقل من 4 أفراد عام 2015 من الفقراء مقابل 5% فى عام 2010 – 2011 بينما تزيد تلك النسبة إلى 44% للأفراد الذين يقيمون في أسر بها 6 -7 أفراد فى عام 2015 وبين أن 75% من الأفراد الذين يعيشون في أسر بها 10 أفراد فأكثر هم من الفقراء عام 2015 مقابل 6% عام 2010 – 2011 .
وبلغت نسبة الفقراء بين الأميين 40% مقابل 7% لمن حصل على شهادة جامعية فى نفس العام والتعليم المنخفض هو أكثر العوامل ارتباطا بمخاطر الفقر في مصر حيث تتناقص مؤشرات الفقر كلما ارتفع مستوى التعليم.
يذكر أنه بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة الفقر (تحت شعار اليوم العالمي لمكافحة الفقر المدقع) والذي يحتفل به يوم 17 أكتوبر من كل عام قد أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة الاحتفال به منذ عام 1993 بهدف تعزيز الوعي للحد من الفقر والفقر المدقع في كافة الدول وبشكل خاص في الدول النامية واحتفالية هذا العام احتفالية استثنائية لحلولها بعد اعتماد جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة والتي تتضمن 17 هدفا جديدا وطموحا أهمها القضاء على الفقر في كل صوره وأشكاله في كل أنحاء العالم.
أضف تعليقك