• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

اعلن مندوب ألمانيا ورئيس اللجنة الإدارية لمنظمة “اليونسكو”، ميخائيل فوربس، على إثر معارضة دولة الاحتلال الصهيوني لقرار “يونسكو” الأخير المضي بنفي الصلة بين اليهود والمسجد الأقصى وحائط البراق، أنه يجري اتصالات حثيثة لتأجيل المصادقة على القرار.

 

أعلن مندوب ألمانيا ورئيس اللجنة الإدارية لمنظمة "يونسكو“، ميخائيل فوربس،على إثر معارضة دولة الاحتلال الصهيوني  لقرار “اليونسكو” الأخير المضي بنفي الصلة بين اليهود والمسجد الأقصى وحائط البراق، أنه يجري اتصالات حثيثة لتأجيل المصادقة على القرار، بحسب موقع صحيفة “معاريف هشبواع“.

وبرر فوربس الأمر بـ“محاولة الوصول إلى نص مقبول من الجميع، يحل كافة النقاط الإشكالية في القرار، من خلال الامتناع عن التطرق للعلاقة التاريخية بين اليهودية والمسجد الأقصى“.

 

وانضم المندوب الألماني، الذي صوت ضد مشروع القرار، إلى مديرة عام منظمة“يونسكو“، إيرينا بوكوفا، التي أصدرت الجمعة بيانا أعلنت فيه معارضتها للقرار المذكور، وذلك بعد اعتراض رسمي من مندوب إسرائيل في المنظمة، كرميل شاما.

 

 وكانت دولة الاحتلال قد اعتبرت أن القرار “دليل آخر على تحيز منظمة “يونسكو”الدولية ضدها“، واتهمتها بـ“العمل على تزوير التاريخ“، بحسب ما زعم وزير التربية والتعليم الصهيوني ، نفتالي بينت، الذي قرر قطع العلاقات بين إسرائيل ومنظمة“يونسكو” ما لم تقم بتغيير قرارها المذر.

 

ووفق صحيفة “معاريف“، فإن القرار الذي تم اتخاذه الجمعة سيعرض للمصادقة النهائية عليه في 24 فبراير/شباط المقبل في باريس.

 

وزعمت الصحيفة أن جهات في منظمة “يونسكو” أشارت إلى وجود حالة عداء في المنظمة ضد إسرائيل، تفاقمت في الأشهر الأخيرة، عززها  صمت المديرة العامة،إيرينا بوكوفا، التي التزمت “الحياد” بسبب منافستها على منصب الأمين العام للأمم المتحدة.

 

وبحسب الصحيفة، فإن “يونسكو” امتنعت عن تطبيق اتفاقيات تعاون مع إسرائيل،بما فيها اتفاقية تم توقيعها الصيف الماضي مع مركز “بيرس للسلام“.

أضف تعليقك