رغم مرور 32 يومًا لا يزال الطالب أحمد ماهر كمال، المقيم بمركز أبوحماد، والطالب بالفرقة الخامسة في كلية الطب جامعة الزقازيق مختفيًا قسريًّا.
وتُواصل أسرته مناشداتها حقوقيًّا وقانونيًّا لإلزام داخلية الانقلاب الإفصاح عن مكان احتجاز ابنها وإخلاء سبيله، وسط قلق متزايد على حياته بعد ورود أنباء عن تعرضه للتعذيب الوحشي بمقر الأمن الوطني بالشرقية، منذ اليوم الأول لاعتقاله.
وأكدت أسرة "ماهر" أنه منذ اليوم الأول من اختطافه، وهم يواصلون إرسال التلغرافات والشكاوى والبلاغات، للنائب العام والمجلس القومي لحقوق الإنسان، ووزير داخلية الانقلاب، ولم يتلقوا ردًّا من أي جهة على الإطلاق، تكشف عن مكان احتجازه.
وكانت قوات أمن الانقلاب بالزقازبق، اختطفت أحمد ماهر، الطالب بالفرقة الخامسة بكلية الطب جامعة الزقازيق، عقب انتهائه من أداء الامتحان بكلية الطب، في الحادي والعشرين من شهر سبتمبر الماضي، وأخفته قسريًّا دون سند قانوني، وبما يخالف كافة مواثيق وقوانين حقوق الإنسان.
أضف تعليقك