• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تُواصل أسرة الطالب أحمد ماهر، أحد أبناء مركز أبوحماد، والطالب بالفرقة الخامسة بكلية الطب جامعة الزقازيق، المناشدات الحقوقية والإجراءات القانونية، لإلزام داخلية الانقلاب الإفصاح عن مكان احتجازه وإخلاء سبيله، وسط قلق متزايد على حياته بعد أنباء عن تعرضه للتعذيب الوحشي بمقر الأمن الوطني بالزقازيق، منذ ثلاثة وثلاثين يومًا.

من جانبها، أدانت رابطة أسر معتقلي أبوحماد، الصمت الدولي، علي جرائم الإخفاء القسري، التي تمارسها سلطات الإنقلاب العسكري في مصر، علي خلفية اَرائهم الرافضة للظلم والقهر، والذي أصبح واقعًا مستساغًا من كل أجهزة الدولة بلا استثناء".

وقالت الرابطة في بيان لها اليوم، إن جريمة الإخفاء القسري بحق الطالب أحمد ماهر وكل شرفاء الوطن هي جريمة شنعاء تستوجب تقديم مرتكبيها لمحاكمة عاجلة.

وحملت الرابطة، رئيس قطاع الأمن الوطني، ومدير الأمن بالشرقية، ووزير داخلية الانقلاب، المسئولية الكاملة، عن سلامة وحياة "ماهر"، مناشدة كافة منظمات حقوق الإنسان المجتمع المدني المحلية والدولية التدخل العاجل للكشف كان مكان إحتجازه، وإخلاء سبيله، مؤكدة أن تلك الممارسات الإجرامية وغيرها لن ترهبهم ولن تثنيهم عن إستكمال مسيرة ثورة الخامس والعشربن من يناير وإسقاط الإنقلاب وعودة الشرعية.

وكانت قوات أمن الإنقلاب بالزقازيق، اختطفت أحمد ماهر، الطالب بالفرقة الخامسة بكلية الطب جامعة الزقازيق، عقب انتهائه من اًداء الامتحان بكلية الطب، في الحادي والعشرين من شهر سبتمبر الماضي، وأخفته قسريا دون سند قانوني، وبما يخالف كافة مواثيق وقوانين حقوق الإنسان.

أضف تعليقك