شنت قوات أمن الانقلاب حملة مداهمات على مقار العمل والمؤسسات الحكومية، صباح اليوم، بمدينة أبو كبير والقرى التابعة لها، حث أسفرت الحملة عن اعتقال محمد شقوير من مقر عمله للمرة الثانية من مكتب التأمينات الاجتماعية بقرية ابوياسين؛ استمرارا لجرائمها بحق مصر وأحرارها الرافضين للظلم وعبث قائد الانقلاب عدو الغلابة والعدالة بمقدرات البلاد.

وأفاد شهود عيان بأن حملة مكبرة داهمت مقار الأعمال وعددا من المؤسسات الحكومية، اليوم الأحد، بمدينة أبو كبير، فى مشهد تجمعت فيه الانتهاكات والجرائم التى لا تسقط بالتقادم، واعتقلت محمد شقوير للمرة الثانية  من مقر عمله بالتأمينات الاجتماعية دون سند من القانون بشكل تعسفى، واقتادته لجهة غير معلومة حتى الآن.

كانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت شقوير، بتاريخ 13 يوليو 2015، ولفقت له اتهامات لا صلة له بها، ليصدر حكم بتبرئته والإفراج عنه، بتاريخ 24 فبرير 2016، لتعيد اعتقاله اليوم، استمرارا للجرائم التى لا تسقط بالتقادم.

وحملت رابطة أسر المعتقلين بأبوكبير سلطات الانقلاب المسئولية عن سلامة المعتقل، وناشدت منظمات حقوق الإنسان التدخل لتوثيق الجريمة، واتخاذ الإجراءات التى من شأنها رفع الظلم الواقع عليه، وسرعة الإفراج عنه.

ويقبع فى سجون الانقلاب من مدينة أبو كبير ما يزيد عن 170 معتقلا؛ على خلفية رفضهم للظلم والتعبير عن رفضهم للانقلاب العسكرى الدموى الغاشم، ضمن ما يزيد عن 25000 معتقل، فى ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان.