منذ ثانية واحدة
رغم مرور عام ونصف على كارثة تسمم 600 مواطن في مركز الإبراهيمية، بمياه ملوثة، لا زالت المخاوف تسيطر على أهالي المركز بعد تجاهل المسئولين لشكواهم من مياه الشرب غير الصالحة للاستهلاك الآدمي.
ويضطر الأهالي إلى شراء مياه معدنية وجراكن تبيعها سيارات تمر بالمركز، لا تصلح أيضا للشرب لكنها قد تكون بالنسبة لهم أقل تلوثا.
وأكد الأهالي أن مسئولي المحافظة ومركز الإبراهيمية "مش هيرتاحوا غير لما يتسمم مئات الأهالي مرة أخرى مثل العام الماضي".
وقاطعه عبدالعزيز محسن، بالقول: "الترعة المجاورة لمحطة مياه الشرب بمدينة الإبراهيمية، هي أصلا مصرف للصرف الصحي بالمركز، وتتراكم القمامة والقاذورات بها، ولا يتم تنظيفها أو إزالة هذه القمامة منها، ما يؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة.
أضف تعليقك