قُتل ثمانية مدنيين وجرح 80 آخرون، اليوم الإثنين، في قصف جوي شنته الطائرات الروسية على محافظة إدلب شمال غربي البلاد.

وذكر عمر علوان مسؤول الدفاع المدني، العاملة بمناطق سيطرة المعارضة السورية، لمراسل الأناضول، أنَّ القصف استهدف بلدتي خان شيخون و كفر تخاريم، بمحافظة إدلب، ما أسفر عن مقتل 8 وجرح 80 آخرين.

وأوضح علوان أن 3 مدنيين قُتلوا في القصف الذي استهدف مجلس بلدة كفر تخاريم، بينما سقط خمسة مدنيين وجُرح 80 آخرون في قصف المناطق السكنية ببلدة خان شيخون.

من جانب آخر، استأنفت الطائرات الروسية قصف مناطق المعارضة في مدينة حلب، بعد "الهدنة الإنسانية" التي أعلنت عنها في وقت سابق.

وأكد محمد أبو أسعد، القائد الميداني في الجيش السوري الحر، لمراسل الأناضول، أنَّ الطيران الروسي وفّر الدعم لقوات النظام أثناء اشتباكها مع المعارضة، في منطقة 1070 شقة.

وتعاني أحياء حلب الشرقية، الخاضعة لسيطرة المعارضة، حصاراً برياً كاملاً من قبل قوات النظام السوري وميليشياته بدعم جوي روسي، منذ أكثر من شهر، وسط شحّ حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية، ما يهدد حياة نحو 300 ألف مدني فيها.

والاثنين الماضي أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن هدنة إنسانية في حلب، بدأت في 20 أكتوبر، لمدة 11 ساعة، لمساعدة "المدنيين والمجموعات المسلحة الراغبة في مغادرة المدينة نحو مدينة إدلب.

وتم تمديد الهدنة لمساء الجمعة، قبل أن يتم الإعلان عن تمديدها الأخير حتى السبت الماضي.