أكد السيد بسيونى، رئيس لجنة الصناعات الغذائية بجمعية مستثمرى العاشر من رمضان، أنه تم رصد احتياجات 9 شركات فقط من شركات الصناعات الغذائية بالعاشر، والتى يشكل السكر فيها 60% من حجم المنتج، لإرسالها لغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات للعمل على توفيرها للشركات من السكر الأبيض الحر حتى لا تتوقف عجلة الإنتاج.
وشدد "بسيونى" علي أنه فى حال عدم توافر الكميات المطلوبة للشركات ستشكل كارثة بكل المقاييس، حيث إن الشركات أرسلت احتياجاتها من السكر لجمعية المستثمرين، بما يتجاوز 1885 طنا شهريا .
وأشار "بسيونى" إلي أن السكر يعد من الخامات الأساسية فى منتجات بعض المصانع، والتى يصل عددها إلى 20 مصنعاً تقريباً، وتستخدم كمادة استراتيجية فيها، مثل مصانع الحلويات والبسكويت، وتم حصر احتياجات 9 شركات فقط وهى 500 طن لشركة حلوانى و500 لشركة كاندى ميكرز 500 طن شهرياً، وبلوسكايز إيجيبت 2 طن، وهنى ويل 400 طن شهريا، و5 أطنان للمصرية الأوروبية للمنتجات الغذائية، و100 طن لمجموعة أم إن الصناعية، و50 طنا لسويفاكس للشيكولاتة، و60 طنا لشركة منتجات الألبان فيفا للألبان، و75 طنا لشركة مصر الخير .
وأوضح "بسيونى" أن الجمعية طالبت شركات القطاع الغذائى بمدينة العاشر من رمضان موافاتها باحتياجاتهم الشهرية الفعلية، حتى يتسنى مخاطبة الجهات المعنية من وزارة التموين أو الصناعة، للإسراع فى توفير احتياجات المصانع من السكر، حتى لا تتوقف خطوط الإنتاج أو العمالة، مؤكداً أن أزمة السكر دفعت مصانع الأغذية فى العاشر من رمضان إلى العمل بطاقة إنتاجية أقل، ما سيؤثر على عدد ساعات العمل والإنتاج والسوق المحلية، وبالتالى الحكومة مطالبة بتوفير السكر بسعر التصنيع، لذا يجب على الدولة توفير السكر للمصانع.
أضف تعليقك