كشفت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات عبر صفحتها على فيس بوك عن استدعاء إدارة سجن الفيوم العمومي لقوات من الأمن المركزي واقتحمت الزنازين واعتدت بالضرب على المعتقلين وأطلقت عليهم قنابل الغاز ما تسبب في وقوع إصابات بالغة بينهم، كعقاب للمعتقلون للتعبير عن رفضهم للإجراءات الطارئة ومنع الزيارة عنهم بدءًا من اليوم استعدادًا ليوم 11/11.
 
وأدانت منظمة "هيومن رايتس مونيتور" ما تعرض له المعتقلون بسجن الفيوم من اعتداء بدني ومعنوي في تجاهل تام للقواعد النموذجية لمُعاملة السجناء وتفتيش العنابر والزنازين بطريقة مُهينة وسلب النزلاء من مُستلزماتهم الشخصية، فضلاً عن منع ذوي النزلاء السياسيين من استكمال الزيارة.
 
واستنكرت "مونيتور" الانتهاكات غير القانونية وغير المُبررة بحق المواطنين واستمرار مُمارسات التعذيب وامتهان الكرامة الإنسانية بداخل مقار الإحتجاز الرسمية التي تتم تحت مرأى وعلم الدولة والقائمين عليها وهو مايضع السلطات المصرية في موضع مُمارس للجريمة ومُشرعن قانوني لها.
 
وناشدت المنظمة السلطات المعنية تطبيق المادة 129 من قانون العقوبات حيال الواقعة ووقف نزيف الانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحق المعتقلين داخل مقار الاحتجاز التي تفتقر لأدنى معايير حقوق الإنسان.