أطلق ذوي المعتقلين علي خلفية رفضهم الإنقلاب العسكري بمركز شرطة فاقوس بالشرقية، صرخات إستغاثة، إلي منظمات حقوق الإنسان، والمجتمع المدني، للتدخل العاجل لوقف نزيف الإنتهاكات التي ترتكب بحقهم ذويهم المعتقلين، بعد أن إقتحمت قوات أمن الإنقلاب بمركز الشرطة، الزنازين عليهم، وقامت بتفتيشها بصورة همجية، وجردتهم من الأطعمة والأدوية، والمتعلقات الشخصية، وكافة مقومات الحياة، ومنعت دخول الطعام والدواء والملابس والأغطية الشتوية لهم، وإخنزال وقت الزيارة لأقل من دقيقتين، مايعرض حياتهم للخطر، خاصة وأن من بينهم مرضي بأمراض مزمنة كالكبد والقلب، وأمراض إرتفاع ضغط الدم والسكر وغيرها.
وقالت رابطة أسر معتقلي فاقوس في بيان لها اليوم، أن ذويهم المعتقلين داخل مركز الشرطة يواجهون إنتهاكات إجرامية ممنهجة، بحقهم تتنافي مع كافة قوانين ومواثيق حقوق الإنسان، مؤكدين أن تلك الإنتهاكات بتعليمات مباشرة من مأمور مركز الشرطة العميد سامح صبحي، وبإشراف نائبه الرائد محمود بسيومي، وينفذها رئيس المباحث المقدم مصطفي عرفة، ومعاونه النقيب محمد حيده، ومخبريهم، محملينهم بالإضافة لمدير أمن الشرقية ووزير داخلية الإنقلاب المسئولية الكاملة عن سلامتة ذويهم.
ويقبع في سجون الانقلاب العسكري في ظروف احتجاز غير اَدمية، من أبناء مركز فاقوس، ما يزيد عن 115معتقلا، بينهم 24 داخل مركز الشرطة بفاقوس.
أضف تعليقك