اقرأ هى أول كلمة نزل بها جبريل عليه السلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم (اقرأ بسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، اقرأ وربك الأكرم، الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم) مما يدل على أن القراءة والبحث والاطلاع تشكل شيئا مهما في بداية قيام الأمة وتشكل الوقود الحي لاستمرارها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة وان الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضى بما يصنع وان العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب وان العلماء ورثة الأنبياء وان الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه اخذ بحظ وافر) مسلم
القراءة وقود الكتابة والعلم وقود العمل واﻹيمان قول وعمل ومن لاح له فجر اﻷجر هان عليه مشقة التكليف ولا ينطق بالحق منافق أو ذليل.
الكتابة أمل جديد وعمر مديد ووفاء للماضي وثبات للحاضر ، ونبراس للمستقبل ، وتثبيت للأجيال ونفس عميق ضارب في جذور التاريخ ينشد حضارة يبكيها الطامحون وضيعها المغرضون وينصرها المخلصون.
أحسب أن الكتابة تستغرق نواحي نفسي وجوانب قلبي وبريق عيني وفلتات لساني وجل تفكيري لعلها تكون نقطة بيضاء حين لقاء الله.
القراءة ضرورية للحياة الفكرية كالماء الذي نشرب والطعام الذي نأكل والهواء الذي نتنفس إنها غذاء العقل والفكر وهى فريضة إسلامية وليست من الكماليات كما قال الأديب عباس محمود العقاد.
القراءة هى مقياس الحكم على الشعوب قيل للفيلسوف اليوناني سقراط: كيف تحكم على إنسان؟ فأجاب: أسأله كم كتابًا يقرأ وماذا يقرأ.
قال أحد الفلاسفة : (الكتب سعادة الحضارة بدونها يصمت التاريخ ويخرس الأدب ويتوقف العلم ويتجمد الفكر والتأمل)
(القراءة عبادة وتكريم للإنسان وسبب لامتلاك البصيرة وتهذيب النفس وباب للإبداع وتنمية العقل وتوسيع المدارك، القراءة تنمي القدرة على الاتصال الفعال مع الآخرين وقراءة أفكارهم وتحليلها ومناقشة وتبادل الآراء معهم) كتاب صناعة الثقافة
قال فنست ستاريت : (عندما نجمع الكتب فإننا نجمع السعادة)
(عادة المطالعة هي المتعة الوحيدة التي لا زيف فيها إنها تدوم عندما تتلاشى كل المتع الأخرى) الروائية ترولوب
(المكتبة هي معبد الفكر ومعتكف المفكرين وهي المعمل الذي تصنع فيه العقول وتصاغ الأذواق) عبدالله كنون
(المكتبة هي الذاكرة الوحيدة المؤكدة المستمرة للفكر الإنساني) شوبنهاور
قال الإمام الشاطبي: (كان العلم في صدور الرجال ثم انتقل إلى الكتب ومفاتحه بأيدي الرجال)
(الكتاب معلم صامت) أولوس جليوس
(أحياناً تكون قراءة بعض الكتب أقوى من أي معركة) هنري والاس
(قمة الكمال في الكتب هي الوضوح والإيجاز) بطلر
لستُ أُبالغ إذا قُلتُ إن ( الكُتب ) أهدتني ( السعادة ) !! تركي الغامدي
نحن لا نشكو من ندرة الكتب الممتازة، وإنما نشكو من ندرة القراء الممتازين، وإن القارئ الجيد ليس هو الذي يقرأ كتبا كثيرة ولكنه إذا قرأ كتابا قرأه بطريقة جيدة. وكما يقول العقاد: (اقرأ كتابك جيدا ثلاث مرات فذلك أنفع لك من قراءة ثلاثة كتب غير جيدة).
يقول أبو الطيب المتنبي:
أَعَزُّ مَكانٍ في الدُنَى سَرجُ سابِحٍ وخَيرُ جَليسٍ في الزَمانِ كتـــــابُ.
أضف تعليقك