• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

بينما تتداعى فئات الشعب المختلفة إلى النزول يوم الجمعة القادم "11-11" بعد التردي الأمني والاقتصادي والسياسي الذي حلَّ بالبلاد، تسيطر حالة من القلق والذعر على مديرية أمن الشرقية التي استدعت على خوف كل أفرادها في كل مراكز المحافظة وقراها ونجوعها، وكثفت جميع الخدمات على الطرق الرئيسة والأكمنة، وألغت جميع الراحات للضباط والأفراد، بشكل يعكس رعب داخلية الانقلاب من دعوات التظاهر.

اللافت في الأمر هو ما أكده رضا طبيلة، مدير أمن الشرقية في حكومة الانقلاب، بأن قوات الانقلاب تنسق مع القوات المسلحة حيث تم وضع خطة مشتركة لتأمين المنشآت الحيوية.

وأوضح طبيلة أنه كلف جميع العمد وشيوخ الخفر بالقرى والنجوع بضرورة الإبلاغ عن أي حراك في داخل أي قرية.

يأتي رعب داخلية الانقلاب في ظل تنامي الدعوة إلى تظاهرات 11-11 بسبب ما آلت إليه أوضاع المصريين بعد 3 سنوات من الانقلاب العسكري وتردي حالات الاقتصاد إلى مراحل مفزعة أسفرت عن تعويم الجنيه وارتفاع الأسعار.

أضف تعليقك