• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

شهدت مصر استعدادات أمنية غير مسبوقة اجراها الانقلاب العسكري  لمواجهة تظاهرات امس 11 نوفمبر لتكلف الدولة نحو 25 مليون جنيه في الوقت الذي يعاني فيه الفقراء من أزمة سكر وغلاء أسعار.

استعدادات أمنية

و يرجع لجوء الشرطة لهذة الاستعدادات بسبب ما ينتابها الرعب من استخدام المتظاهرين لأنواع بدائية من المتفجرات لا تقتل، ولكنها قد تصيب العين، أو تشوه جلد الوجه، أو تسبب أنواعا من تعويق الأطراف.

وفيما عدا هذا أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب عن رفع حالة الجاهزية الأمنية وألغت إجازات ضباط وأفراد الأجهزة الأمنية، لمواجهة التظاهرات الجماهيرية المتوقعة ، مع مواعيد أكيدة بمكافآت مالية مجزية لرجال الشرطة مقابل هذا الاستنفار، بعد أن أصبح هذا هو الأسلوب الوحيد الذي يحرك أمناء الشرطة والضباط.

350 ألف كامير

 

قامت الإدارة العامة للأمن العام صباح اليوم بتوزيع 350 كاميرا مراقبة اليكترونية بميدان التحرير لمراقبة الميدان.

 

وش الميدان منذ صباح اليوم تكثيفات أمنية مشددة من قبل قوات الأمن والتدخل السريع وقوات فض الشعب وانتشار لرجال المباحث العامة فى ظل سيولة مرورية للسيارات فى جميع مداخل وخارج ميدان التحرير.‏

25 مليون جنيه

وقال الخبير العسكري محمد علي بلال  ، في تصريح لـ"الشرقية اليوم" أنفاتورة مهمات التأمين لا تقل عن 25 مليون جنيه، وتم استخدام 6000الاف مدرعة اضافية كاجراء احترازي  بالإضافة الى عتادا و أدوات الشرطة من قنابل وذخيرة تصل بالميزانية إلى 30 مليون جنيه على الأقل.

وأضاف، كل عام تزيد كلفة الاجراءات الأمنية عما قبله بسبب ارتفاع أسعار الوقود وزيادة المكافأت وارتفاع درجة الخطورة.

يذكر أنه قبل 24ساعة من موعد مظاهرات 11 نوفمبر المرتبقة والتي أطلق عليها "ثورة الغلابة" اكتظت ميادين مصر بقوات الأمن، وانتشرت سيارات الشرطة في الشوارع وتواصل تلك القوات حتى الان حملات الاعتقال العشوائية.

وتحول ميدان التحرير وكل ميادين مصر إلى ثكنة عسكرية تحول ميدان التحرير من السادسة مساء أمس الاربعا إلى ما يشبه "ثكنةعسكرية" إذ تمركزت  مدرعات الشرطة على أطراف الميدان، وتم تطويق الشوارع المؤدية له استعدادا لمواجهة أي تحركات بشرية نحوه يوم الجمعة.

 و انتشرت قوات الأمن المركزي على بوابات ومداخل المحطات، كما تواجد أفراد أمن مسلحين على رصيف انتظار القطارات. 

أضف تعليقك