• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

احتلت مصر للمركز التاسع عالميًا من حيث عدد مرضى السكري، حيث وصل عدد المصابين 8 ملايين مصري، تحت حكم الانقلاب العسكري الغاشم.

وأكد أطباء أن مرض السكر يمثل أزمة صحية كبيرة تؤثر في حياة 8 ملايين مصري، ومن المتوقع أن يصل هذا العدد إلى 12 مليون مريض بالسكر بحلول عام 2035.

ولم كن مرض السكري هو المض الوحيد المتفشي في مصر، فما أكثر الأمراض والأوبئة التي تتفشى في مصر تحت حكم العسكر، لتدل على الفشل الذريع في إدارة البلاد، حيث واصل العسكر تدمير المصريين بالأمراض والأوبئة، من الفشل الكلوي إلى الالتهاب الكبدي، مرورًا بالأمراض المتوطنة.

مرض السكري

احتلت مصر المركز التاسع على مستوى العالم بما يقرب من 10 مليون مريض مصاب بمرض السكر، وبالتالي فهناك 16% من المصريين فوق سن العشرين مصابون بالمرض وهناك أيضًا 8% من المصريين مصابون بمرحلة ما قبل الإصابة بالسكر، كما أن نصف المصريين المصابين بالسكر لا يعلمون إصابتهم بالمرض، وبالتالي فهم معرضون للإصابة بمضاعفات المرض.

 كما أن مصر من أكثر الدول إصابة بالسمنة بين السيدات؛ حيث تصل نسبة الإصابة بالزيادة في الوزن إلى 50% في السيدات و40% في الرجال.
 
كما أن هناك طفلًا من بين 5 أطفال تقريبًا مصاب بالسمنة في مصر وخلال إجراء تحليل مستوى السكر في الدم بين الشباب والأطفال المصابين بالسمنة وجد أن حوالي 20% منهم مصابون بارتفاع في نسبة السكر في الدم.

الالتهاب الكبدي

سجلت مصر أعلى معدل لانتشار الالتهاب الكبدي الوبائي في العالم، ويتوقع أن يصل هذا الوباء إلى ذروته في وقت قريب.

 ووفقاً لدراسة أجريت منذ ثلاثة أعوام فإن ما يقدر بأكثر من نصف مليون شخص يصابون بالفيروس للمرة الأولى كل عام.

وأوضحت دراسات أن نسبة الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي "سي" في مصر هي الأعلى في العالم، حيث أنها تعادل عشرة أضعاف مثيلاتها في أوروبا وأمريكا.

وأوضح خبراء بأنه لا توجد طريقة لمواجهة مشكلة انتشار فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي في مصر إلا بالوقاية منه، وذلك من خلال تطوير برامج وقاية أكثر صرامة وفعالية.
 
وأشاروا أيضًا إلى أن عدم مواجهته ستؤدي حتما إلى إغراق نظام الصحة العامة في البلاد بملايين من الحالات التي تعاني من مضاعفات المرض في العقود القليلة القادمة، وما سيتبع ذلك من آثار اقتصادية واجتماعية لا تقوى الدولة والمجتمع في مصر على مواجهتها.
 
ويعد واحد من كل عشرة مصريين حاملًا لفيروس المرض مما يعني أنه يوجد على الأقل نحو 4.5 ملايين إنسان مصاب بالفيروس في مصر يمكن أن ينقلوه للآخرين، ويعد ذلك أكبر مستودع لعدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي في العالم.

العسكر يعالج بـ"جهاز الكفته"

في نوفمبر 2014 أعلنت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في ابتكار علاج جديد للمصابين بفيروسي "سي" والإيدز، قال فيه اللواء إبراهيم عبد العاطي "آخذ الإيدز من المريض وأعيده له إصبع كفتة".

وفي اليوم التالي، كتب المتحدث العسكري العقيد أحمد علي بصفحته على فيسبوك إن "القوات المسلحة تحقق أول اكتشاف عالمي لعلاج فيروسات سي والإيدز" موضحًا أن عدلي منصور ووزير الدفاع "آنذاك" عبد الفتاح السيسي شاهدا أحدث المبتكرات العلمية والبحثية المصرية لصالح البشرية والمتمثلة في اختراع أول نظام علاجي في العالم لاكتشاف وعلاج فيروسات الإيدز بدون الحاجة إلى أخذ عينة من دم المريض، والحصول على نتائج فورية وبأقل كلفة، وقد سجلت براءات الاختراع لها باسم رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية.

وأخذت القصة بعدًا آخر عندما طرحت الهيئة الهندسية استمارة لتسجيل أسماء الراغبين في العلاج في 23 مارس، وأعلن رئيس الهيئة الهندسية اللواء عبد الله طاهر علاج المرضى بمستشفيات القوات المسلحة بدءا من 30 يونيو 2015.

ولم يتوقف الجدل المثار حول الجهاز على مواقع التواصل فقط، بل امتد إلى الأوساط العلمية والسياسية، فقد أعلن عصام حجي "أحد الباحثين بوكالة ناسا الأميركية" أن "جهاز الإيدز فضيحة علمية لمصر، وأن الاختراع غير مقنع وليس له أي أساس علمي واضح، إضافة إلى أن البحث الخاص بالابتكار لم ينشر في أي دوريات علمية مرموقة".

وأشار حجي إلى أن موضوعًا بهذه الحساسية يسيء لصورة الدولة، وستكون له نتائج عكسية في البحث العلمي.

وأصبح "جهاز الكفتة" هو الفضيحة الأكبر في تاريخ حكم العسكر في مصر، حيث أدت تلك الفضيحة إلى تعلق بعض البسطاء بالفكرة، وتركوا ما كانوا يتناولونه من أدوية على أمل أن يتم شفاؤهم بجهاز الكفتة.

مرض السرطان

في فبراير الماضي أشار تقرير لمنظمة الصحة العالمية إلى تزايد معدلات الإصابة بالسرطان في مصر، مشيرًا إلى إن أكثر أنواع الأورام السرطانية شيوعًا في مصر هو سرطان الثدي المتفشي بين سيدات مصر بنسبة تتجاوز 20%.

وأعلن الدكتور آمال سامى إبراهيم أستاذ وبائيات السرطان والإحصاء الطبى، ومدير السجل القومى للسرطان، عن معدلات الإصابة بالسرطان فى مصر لأول مرة، خلال مؤتمر المعهد القومى للأورام، الذي عقد بالقاهرة في اكتوبر 2015، وذلك من خلال استعراض نتائج السجل القومى للأورام فى مصر، وعرض تاريخ تسجيل السرطان والموقف الحالى وتوقعات المستقبل.

وقال إنه بناء على السجل القومى للسرطان فى مصر، فإن سرطان الكبد يحتل المرتبة الأولى فى نسب الإصابة بالسرطان فى الرجال، حيث تبلغ نسب الإصابة 33.63 % وبمعدل 39.5 حالة جديدة لكل 100 ألف من الرجال، يليه سرطان المثانة، حيث تبلغ نسب الإصابة 10.7 %، بينما يحتل سرطان الثدى المرتبة الأولى لدى السيدات، حيث تبلغ نسب الإصابة 32.4 % بمعدل 35.8 حالة لكل 100 ألف من السيدات، ويمثل سرطان الكبد فى السيدات 13.54% بمعدل 15.1 حالة لكل 100 ألف فى السيدات طبقا لإحصائية عام 2011.

يأتي ذلك في الوقت الذي زاد فيه الفقر والغضب الشعبي، فضلًا عن اختفاء المواد الخام للأدوية بسبب ارتفاع سعر الدولار، الامر الذي أدى لارتفاع نسبة المرض في ظل فشل سياسة الانقلاب.

 

 

 

 

 

أضف تعليقك