أعلن الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية، والمعتقل منذ مايو الماضي، داخل أحد سجون الاحتلال، اليوم الأحد، الإضراب عن الطعام، احتجاجا على ظروف اعتقاله.
ونقل محامي صلاح "عمر خمايسة"، عن عائلته قولهم، إنه أعلن الإضراب عن الطعام، احتجاجا على عزله في السجن الانفرادي، ورفضا للإجراءات التي تتبعها سلطات السجون بحقه.
وأضاف خمايسة فى تصريحات صحفية:" الشيخ صلاح يعترض على سوء المعاملة التي يتعرض لها، وعلى سياسة عزله في الزنازين الانفرادية".
وأشار إلى أن إدارة السجون تنوي تمديد احتجازه في العزل الانفرادي الذي أمضى فيه أكثر من ستة أشهر.
وأوضح أن الشيخ ممنوع من الالتقاء مع أي معتقل فلسطيني، ويسمح له فقط بالالتقاء بمحاميه وبعضا من أفراد عائلته.
وقال خمايسة:" هذا تنكيل واعتداء صارخ على حقوق الشيخ، وحقوق الأسرى الفلسطينيين الذين يعانون من سياسة العزل الانفرادي".
وتحتجز السلطات الصهيونية الشيخ صلاح في زنزانة انفرادية، كما تمنع الصحف والكتب عنه، وتلزمه في محبسه بمتابعة محطات تلفزة محددة.
وتسمح سلطات السجون لعائلته بزيارته مرة كل أسبوعين فقط، ولمحاميه بزيارته مرة أسبوعيا أو كل أسبوعين، دون أن تسمح لأي سجين بمرافقته في سجنه.
وكان الشيخ صلاح قد بدأ في الثامن من مايو الماضي حكما بالسجن لمدة 9 أشهر بتهمة "التحريض على العنف".
ومنذ ذلك الحين، يقبع الشيخ صلاح في سجن "بئر السبع" في جنوبي البلاد.
أضف تعليقك