تواصل سلطات الانقلاب العسكري بالشرقية جريمة الإخفاء القسري بحق ستة من رافضي حكم العسكر معظمهم من الطلاب بمدن وقرى ديرب نجم وأبوكبير والإبراهيمية وأبوحماد.
وأفاد عضو بهيئة الدفاع عن معتقلي الشرقية بأن قوات أمن الانقلاب بمدينة ديرب نجم تواصل جريمة الإخفاء القسري بحق ثلاثة من أبناء المدينة هم العقيد سامي محمد سليمان" ضابط بالجيش المصري محال إلى التقاعد لظروفه المرضية، والمختفي قسريًا لليوم العشرين بعد أن قامت قوات أمن الانقلاب باعتقاله وزوجته وبناته الاثنتين بعد اقتحام منزله في السابع عشر من أكتوبر الماضي، وأخلت سبيل زوجته وبناته بعد الاعتداء عليهن بالضرب المبرح والسحل بصورة مهينة، وأخفته قسريًا دون معرفة الأسباب، بالإضافة لمواصلة جريمة الإخفاء القسري بحق نجل شقيقه"محمد سمير سليمان" 28 عامًا وحاصل علي بكالوريوس تربية رياضية" وكذلك صديقه محمد أحمد ثابت"27 عاما" لليوم السابع عشر علي التوالي، منذ اعتقالهما نهاية شهر أكتوبر الماضي بعد مداهمة شقة"محمد سمير" بمدينة العاشر من رمضان دون معرفة الأسباب لذلك .
وفي أبو كبير تواصل سلطات الانقلاب الإخفاء القسري لليوم الرابع علي التوالي بحق الطالب محمد صلاح عبدالعزيز الطالب بكلية التجارة جامعة بنها، منذ أن قامت قوات أمن الانقلاب باعتقاله من محل عمله بالقاهرة، والذي يعمل فيه بعد اليوم الدراسي للإنفاق علي نفسه وأسرته.
وكشف عضو هيئة الدفاع عن معتقلي الشرقية تواصل الإخفاء القسري لليوم الثمانين بحق الطالب بجامعة الأزهر محمد جمعة علي، من مدينة أبو حماد، منذ اعتقاله بعد توقيف الميكروباص الذي كان يعمل عليه لمساعدة أسرته، نهاية شهر أغسطس الماضي داخل مدينة أبوحماد.
وفي السياق ذاته تواصل سلطات أمن الانقلاب جريمة الإخفاء القسري لقرابة العامين بحق الشاب أحمد محمد السيد سعيد، من مدينة الإبراهيمية منذ أن تم اعتقاله من داخل محطة مترو السيدة زينب بالقاهرة مطلع شهر يناير لعام 2015 ، وأخفته قسرياً.
وتحمل رابطة أسر معتقلي الشرقية مدير الأمن ورئيس قطاع الأمن الوطني ورئيس مصلحة السجون، ووزير داخلية الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامتهم، مطالبة منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان الدولية والمحلية القيام بدورها نحو الإفصاح عن مكان احتجاز ذويهم والإفراج عنهم.
أضف تعليقك