• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أوقف الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية، مساء اليوم الخميس، إضرابه المفتوح عن الطعام الذي بدأه قبل 5 أيام إحتجاجا على ممارسات إدارة السجون  ضد المعتقلين الفلسطينيين. 

وقال الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات في لجنة المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية داخل الخط الأخضر، "لقد أوقف الشيخ رائد إضرابه عن الطعام، استجابة لطلب لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ولجنة الحريات".

ولجنة المتابعة العليا هي أعلى جسم تمثيلي للمواطنين العرب في دولة الاحتلال. 

وأضاف خطيب أن "المطالب التي خاض الشيخ رائد على أساسها إضرابه كانت احتجاجية على ظروف المعتقلين ولم تكن مطالب خاصة به". 

وأوضح أن "الشيخ احتج على الظروف التي يعانيها المعتقلون في السجون والتي عانى منها هو نفسه أيضا سواء اقتحام غرفته ليلا ومصاردة كتبه ومصادرة مذكراته ومنع إدخال الكتب اليه إضافة إلى سجنه الانفرادي". 

وتابع "الشيخ كان يعلم أن وقف هذه الممارسات هو مطلب كل المعتقلين في السجون الصهيونية".

ولفت إلى أنه" مساء اليوم كان هناك تشاور بين لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ولجنة الحريات ووجهنا رسالة إلى الشيخ عبر المحامي تمنينا فيها عليه أن يوقف إضرابه عن الطعام لأن رسالته وصلت". 

وذكر أن "المحامي بدوره نقل الرسالة إلى الشيخ الذي تأثر جدا بالنشاطات التي نظمت تضامنا معه ومع كل المعتقلين على مختلف المستويات والتي كان أخرها الوقفة الجماهيرية اليوم في مدينة (أم الفحم) (شمال) وبالفعل فقد استجاب وأعلن وقفه إضرابه". 

وفي الـ 13 من نوفمبر الجاري، أعلن الشيخ صلاح، المعتقل منذ مايو الماضي، داخل أحد سجون الاحتلال، دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام.

ومنذ ذلك الحين، يقبع الشيخ صلاح في سجن "بئر السبع" في جنوبي البلاد.

وتحتجز السلطات الصهيونية الشيخ صلاح في زنزانة انفرادية، كما تمنع الصحف والكتب عنه، وتلزمه في محبسه بمتابعة محطات تلفزة محددة. 

وتسمح سلطات السجون لعائلته بزيارته مرة كل أسبوعين فقط، ولمحاميه بزيارته مرة أسبوعيا أو كل أسبوعين، دون أن تسمح لأي سجين بمرافقته في سجنه.

أضف تعليقك