• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أكد د. إبراهيم منير نائب المرشد العام اليوم السبت أن الإخوان لم تطرح ولن تطرح مصالحة مع هذا النظام الانقلابي.

وقال منير في مداخلة هاتفية على فضائية "وطن": إنه إذا افترض أنه تم فتح باب المصالحة من الانقلاب العسكري فالكلام سيكون مع الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي وليس أي شخص آخر.

كانت بعض المواقع قد حرفت بعض فقرات حوار الأستاذ إبراهيم منير لموقع "عربي 21"؛ الأمر الذي استدعى الجماعة لإصدار توضيح جاء كالتالي:

توضيحًا لبعض ما ورد في حوار موقع "عربي 21 " مع فضيلة نائب المرشد العام الأستاذ إبراهيم منير اليوم السبت ، في ضوء ما قامت به بعض المواقع من اجتزاء فقرات غير مكتملة من الحوار وجعلها عناوين لما دار فيه، أجاب فضيلته على سؤال وكالة الأناضول للأنباء التالي:

س - عذرًا أستاذنا، أود التأكد من نص كلام حضرتك وسؤالي هل بالفعل جاهزون لقبول مصالحة وطنية يصوغها حكماء وفق الشروط عدم الخداع أو الكذب... بالقول:

 

ردي هو الآتي:

 

1- أن إيصال الأمور إلى حرب أهلية مرفوض وهو ما كان يدفع إليه الانقلابيون.

 

2- أن السلم الاجتماعي في مصر فريضة والسعي إليه واجب على الجميع.

 

3- أننا كجماعة لنا قيادتنا المعروفة، وهي في الداخل، وإخوان الخارج جزء من الجماعة، ويؤكدون على مبادئها ويعبرون عنها.

 

4- الجماعة فصيل من الشعب المصري، وهو الذي يملك بكل فصائله وهيئاته الشرعية وعلى رأسها الرئيس الشرعي، حق تقرير المصير.

 

5- أشرت في أول الإجابة عن المصالحة إلى جرائم الانقلاب العسكري من قتل واستباحة أعراض حتى لا تغيب عن حكمة الحكماء.

 

ومازلت أرجو ان يتفهم الجميع أن الجماعة لا تصارع أحدًا على منافع شخصية لها.

 

وفي سؤال ثان "هل هناك شخص تسموه كتحكيم " أجاب: "لا نسمي أحدًا، ومن يهمه الأمر فنحن مستعدون لسماع كل وجهات النظر".

أضف تعليقك