• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تشهد الفترة الحالية كارثة صحية قد تودي بحياة العديد من أصحاب الأمراض المزمنة بمختلف محافظات الجمهورية، بسبب اختفاء العديد من الأدوية الحيوية من السوق المحلية منذ قرار نظام الانقلاب تعويم الجنيه؛ ما تسبب في اختفاء أكثر من 220 صنفا دوائيا، غالبيتهم لعلاج أمراض السكر والفشل الكلوي.

وشملت قائمة أبرز الأدوية المختفية: (الأنسولين، المحاليل الطبية، كيتوستريل والذي يعمل كبديل للغسيل الكلوي، ألبان الأطفال، عقار الكونكور لعلاج الضغط، بنسلين طويل المفعول لعلاج الروماتيزم، وزفيراكس مضاد حيوي أقراص وشراب، وبلافيكس لعلاج أمراض القلب والشرايين، وبينتازا للجهاز الهضمي، وكريستور لعلاج الكولسترول في الدم).

من جانبه قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، في تصريحات صحفية، إن الأزمة تتلخص في أثر تحريك سعر صرف الجنيه على ارتفاع تكاليف الإنتاج، ما نتج عنه وجود خسائر للشركات المصنعة للأدوية، ما دفع الشركات المعرضة للخسارة إلى تقليل الخسائر بإنتاج الأدوية بكميات بسيطة أو التوقف عن تصنيعه، وهو ما أثر على الكميات المعروضة في السوق وحجم الطلب عليها.

وأضاف أن وزارة الصحة الانقلابية أعلنت في الأول من نوفمبر عن عدم وجود 220 صنفا من الدواء غير موجود في السوق ولا بديل له، مشيرا إلى أن الأزمة الحقيقية تتمثل في عدم وجود الأصناف الحيوية والمنقذة للحياة والتي تم استيرادها من الخارج.

أضف تعليقك